المنتدى الصحي للأزهر بن علي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الصحي للأزهر بن علي

يعرض جميع الفعاليات التي أقامتها جماعة الصحة بمدرسة الأزهر بن علي للتعليم الأساسي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأمراض غير المعدية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كلاسيكو
عضو
عضو
كلاسيكو


عدد المساهمات : 101
نقاط : 249
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
العمر : 29
الموقع : الخشبة

الأمراض غير المعدية Empty
مُساهمةموضوع: الأمراض غير المعدية   الأمراض غير المعدية I_icon_minitimeالجمعة مارس 19, 2010 10:50 am

الأمراض غير المعدية
المرض غيرالمعدي مصطلح واسع يجمع جميع الأمراض التي لا تسببها الممرضات، ويشتمل على الأمراض الناتجة عن تكسر الأنسجة والأعضاء والعيوب الخلقية والنقص الغذائي والمخاطر البيئية والمهنية والضغوط والتوتر.



التهاب المفاصل الرثياني اضطراب مؤلم للمفاصل وهو من أكثر الأمراض التنكسية المزمنة الشائعة. ومثل هذه الأمراض تسبب تعطيلاً تدريجيًا للألياف أو الأعضاء. وتظهر الأشعة السينية في الصورة يد أحد ضحايا التهاب المفاصل الرثياني.
أمراض التنكّس المزمنة. أمراض طويلة المدى، تتضمن تكسرًا تدريجيًا للأنسجة والأعضاء. وهذه الأمراض تصيب البالغـين أكثر مما تصيب الأطفـال، ويشيـع منهـا: 1- أمراض القلب والأوعية الدموية 2- السرطان 3- التهاب المفاصل.

أمراض القلب والأوعية الدموية تصيب القلب والأوعية الدموية. وتعتبر هذه الأمراض التي تشمل تصلب الشرايين وضغط الدم المرتفع والنوبات القلبية والسكتات الدماغية من أهم أسباب الوفاة في العالم.

وتصلب الشرايين مرض خاص بالشرايين، ويحدث عندما تتراكم رواسب دهنية على الجدار الداخلي للشرايين، فتجعل الأوعية أكثر صلابة وضيقًا. وهذه الحالة تعوق سريان الدم عبر الشرايين، ويمكن أن تؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وضغط الدم المرتفع مرض آخر يساهم في حدوث السكتات الدماغية والنوبات القلبية. وكثيرًا ما يطلق الأطباء اسم القاتل الصامت على ضغط الدم المرتفع؛ لأنه قليلاً ما يسبب أعراضًا إلا بعد أن يُحدث تلفًا واسعًا في القلب والأوعية الدموية. ومعظم حالات ضغط الدم المرتفع تنتج عن أسباب غير معروفة. انظر: تصلب الشرايين؛ ضغط الدم المرتفع. وتحدث النوبات القلبية عندما لا يستقبل القلب كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين. ويسبب نقص الأكسجين موت جزء من القلب، وإذا مات جزء كبير من القلب، فقد يموت المريض حالا أو بعد أسابيع قليلة. وبعض النوبات القلبية التي تصيب أجزاء صغيرة من القلب قد لا تكون مميتة ولكنها تحرم المصاب من ممارسة نشاطاته لشهور أو سنوات. وتحدث السكتة الدماغية عندما لا يحصل جزء من الدماغ على حاجته من الدم، حيث يحرم الجزء المصاب من الدماغ من الأكسجين والمواد الغذائية، فيتلف تلفًا مستديمًا. ويمكن للسكتة الدماغية أن تكون قاتلة إذا كانت جسيمة.

أما السكتات الدماغية الأخف وطأة فإنها قد تترك ضحيتها مصابًا بعاهات متنوعة على حسب الجزء المصاب من الدماغ. ومن المشاكل الشائعة حدوث الشلل أو فقدان القدرة على الكلام. وفي بعض المرضى، تستعيد الأجزاء غير المصابة من الدماغ بعض الوظائف المفقودة بعد فترة. ولكن كثيرين من ضحايا السكتة الدماغية يظلون بعاهات مستديمة. انظر: السكتة الدماغية.

السرطان يحدث عندما تتكاثر خلايا معينة من الجسم بدون ضابط. ويمكن أن يصيب أي نوع من الخلايا. وبعد فترة تُدمر الخلايا السرطانية الخلايا الطبيعية المحيطة بها. وبالإضافة إلى ذلك، فإن النمو السرطاني قد ينتشر إلى خلايا بعيدة في أماكن أخرى من الجسم. ومعظم أنواع السرطان قاتلة إذا تُركت دون علاج.

ولا يعرف العلماء على وجه التحديد كيف تتحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية. ولكن اكتشف الباحثون أن حالات عديدة من السرطان تحدث بعد تعرض الشخص لفترات متكررة أو ممتدة لشتى المواد الكيميائية أو الإشعاع. انظر: السرطان.

التهاب المفاصل تسمية عامة للأمراض التي تصيب المفاصل. وأشكال التهاب المفاصل الأكثر شيوعًا هي التهاب المفاصل الرثياني والفصال العظمي. ويسبب التهاب المفاصل الرثياني ألمًا وتورمًا في العديد من مفاصل الجسم، وقد يؤدي إلى حدوث تشوهات وعجز. ويصيب التهاب المفاصل الرثياني الناس من جميع الأعمار، ولكنه أكثر شيوعًا بين البالغين متوسطي العمر. وسبب المرض غير معروف. أما الفصال العظمى فهو أساسًا مرض يصيب كبار السن، وينتج عن أثري البلى والتمزق في المفاصل، خاصة مفاصل الركبتين والفخذين والأصابع. ونادرًا ما يسبب عجزًا، ولكن الألم يُرغم العديد من ضحاياه على الحد من أنشطتهم. انظر: التهاب المفاصل.


الأمراض الهورمونية. تحدث إذا فشلت الغدد الصماء في أداء وظيفتها بطريقة سليمة. فهذه الغدد تنتج الهورمونات، وهي مواد كيميائية فعالة تقوم بتنظيم وظائف الجسم. انظر: الغدة؛ الهورمون.

وقد يكون أشهر مرض هورموني معروف هو داء السكري، ويحدث عندما يفشل البنكرياس في أداء وظيفته بطريقة سليمة. فالبنكرياس ينتج الأنسولين، وهو هورمون يجعل الجسم قادرًا على استخدام السكر، وهو أحد النواتج الأساسية لعملية الهضم. فإذا لم تتمكن الخلايا من استخدام السكر، يبدأ الجسم في تكسير أنسجته الذاتية للحصول على الغذاء. والداء السكري يؤدي إلى الوفاة إذا تُرك دون علاج.

ويحدث مرض إديسون عندما تعجز الغدد الكظرية عن إنتاج القدر الكافي من الهورمونات. ويؤدي هذا المرض إلى نقص الوزن والضعف، وفي النهاية إلى الوفاة. والغدة الدرقية، غدة صماء أخرى، تفرز هورمونات تؤثر على معدل استخدام الجسم للغذاء ومعدل بنائه للأنسجة الجديدة. فإذا لم تفرز هذه الغدة القدر الكافي من الهورمونات أثناء الطفولة، تحدث حالة اسمها الفدامة، التي تؤدي إلى ضعف النمو الجسماني وإلى التخلف العقلي. ويمكن أن تحدث عدة اضطرابات، من بينها مرض العملقة ومرض القزامة، إذا فشلت الغدة النخامية والوطاء (تحت المهاد) في أداء وظيفتيهما بطريقة سليمة. وهذه الأعضاء الصماء تفرز العديد من الهورمونات.


الأمراض الخلقية. هي أمراض تنشأ منذ الولادة، حيث يولد أطفال كثيرون وبهم أمراض خطيرة. وفي بعض الحالات، يحدث المرض بسبب عدوى أصابت الأم أثناء الحمل. فإذا أصيبت الأم بالحصبة الألمانية مثلاً، فقد يولد الطفل وبه تشوهات في القلب أو تخلف عقلي أو أمراض أخرى. وقد يحدث غير ذلك من المشاكل الخلقية إذا تعرضت الأم للإشعاع، أو تناولت أنواعًا معينة من الأدوية، أو غيرها من المواد الكيميائية أثناء الحمل.

وتتضمن العديد من الأمراض الخلقية الخطيرة عيوبًا متوارثة من أحد الوالدين أو كليهما. وتشمل هذه الأمراض الوراثية مرض الناعورية (نزف الدم) وأنيميا الخلية المنجلية الذي يصيب الدم، ومرض الجالاكتوزمية والبيلة الفنيلية الكيتونية، وهي اضطرابات لا يستطيع فيها الجسم أن يستخدم أغذية معينة بطريقة سليمة. وتظهر معظم الأمراض الخلقية عند الولادة أو أثناء الطفولة المبكرة. ويعتبر مرض هنتنجتون، الذي يصيب الجهاز العصبي، مثالاً للمرض الوراثي الذي لا يسبب أعراضًا إلا في وقت لاحق من العمر.

وتنتشر أمراض معينة أخرى، مثل ضغط الدم المرتفع وداء السكري، غالبًا في عائلات معينة. فالأشخاص الذين يعاني فيها الوالدان من هذه الأمراض أكثر عرضة للإصابة بها من الأشخاص الذين لا توجد هذه الأمراض عند والديهم.



بعض المهن تعرِّض العمال لمواد تؤدي إلى الإصابة بالأمراض. فعمال مناجم الفحم الحجري الذين يستنشقون غبار الفحم الحجري لعدد من السنين يقعون في مخاطر الإصابة بداء الرئة الأسود.
الأمراض البيئية والمهنية. يمكن للعديد من العوامل البيئية أن تسبب أمراضًا خطيرة. فالهواء، الملوث من المصانع ومن وسائل الانتقال، يمكن أن يهيج العينين والأنف، ويمكنه أيضًا أن يساعد على حدوث تمدد حويصلات الرئة والانتفاخ الرئوي والالتهاب الشعبي وغيرها من أمراض الرئة. ويمكن أن تلوث العديد من مجاري المياه. وشرب هذه المياه الملوثة يؤدي إلى أمراض خطيرة. والتعرض المستمر للأصوات العالية، سواء كانت صادرة من الآلات أو من وسائل المواصلات أو الطائرات، قد يؤدي أيضا إلى الصمم. وهذا التلوث الضوضائي يمكن أن يؤدي أيضًا إلى التوتر الذي يساعد على حدوث الأمراض النفسية البدنية، والتي سيتم مناقشتها لاحقًا في هذه المقالة.

وبالإضافة إلى مواد التلوث، فإن بعض المواد الكيميائية المستخدمة في المنتجات الحديثة لها ارتباط بالأمراض. فعلى سبيل المثال، اكتشف العلماء أن بعض المنكهات والصبغات التي كانت تستخدم سابقًا في الأطعمة المعبأة، يمكن أن تؤدي إلى شتى أنواع السرطان.

وقد يكون التعرض لبعض العوامل البيئية الضارة ناتجًا عن عادات الشخص نفسه. فالأشخاص الذين يدخنون بشراهة يعرضون أنفسهم لمواد لها صلة بحدوث سرطان الرئة والانتفاخ الرئوي وأمراض القلب. وبالمثل فإن تناول الكحول يمكن أن يؤدي إلى تلف شديد في الكبد والدماغ، والإفراط في استخدام العقاقير الأخرى، مثل المهدئات والمنشطات والمنومات، يسبب أيضًا العديد من الأمراض العضوية والنفسية الخطيرة. انظر: سوء استعمال العقاقير.

وبعض المهن تعرض العاملين لعوامل بيئية ضارة. فعمال مناجم الفحم الحجري والعاملون في صناعات الأسبستوس والحديد والنسيج قد يستنشقون غبارًا يمكن أن يؤدي إلى أمراض الرئة. والعاملون في الصناعات الكيميائية يتعرضون لمواد سامة، وكذلك يتعامل الفلاحون بصفة متكررة مع المواد الكيميائية المبيدة للأعشاب والحشرات. وهذه المواد الكيميائية يمكن أن تسبب أمراضًا خطيرة إذا تم استنشاقها أو ابتلاعها، أو حتى إذا وقعت على الجلد. ويمثل الإشعاع تهديدًا لفنيي الأشعة، وللناس الذين يعملون في مجال المواد النووية. فالتعرض للإشعاع يزيد من إمكانية حدوث السرطان وقد يتلف المادة الوراثية في الخلايا.


أمراض التغذية. تحدث بسبب الغذاء غير المناسب. ففي العديد من البلاد النامية، يرغم الفقر الناس على الاعتماد على غذاء غير مناسب. وتكثر بين هؤلاء الناس أمراض نقص التغذية والقصور الغذائي. وينشأ نقص التغذية عن النقص العمومي في الغذاء. ويتميز بتأخر النمو ونقص الطاقة وضعف المقاومة للأمراض المعدية. أما أمراض القصور الغذائي فتنشأ عندما يفتقر الغذاء إلى عنصر واحد أو أكثر من العناصر الغذائية الأساسية. فنقص البروتين يؤدي إلى مرض الكواشيوركر، وهو مرض خطير يصيب الأطفال عادة، وقد يؤدي إلى الوفاة. ويسبب نقص الفيتامينات أمراضًا مثل البري بري والبلاغرا والكساح والإسقربوط. وينتج مرض فقر الدم والدراق ( تضخم الغدة الدرقية ) عن نقص المعادن. انظر: التغذية.

ويمكن أن تؤدي العادات السيئة في التغذية إلى حدوث أمراض نقص غذائي في البلاد المتقدمة أيضًا. ولكن في البلاد المتقدمة، تحدث معظم مشاكل التغذية بسبب الإفراط في الطعام. فالبدانة (السمنة الزائدة) تحدث عندما يأكل الشخص كمية من الطعام أكثر من التي يحرقها الجسم. وتساعد البدانة على حدوث العديد من الأمراض، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري. انظر: التحكم في الوزن.


أمراض المناعة. تحدث عندما يفشل الجهاز المناعي في أداء وظيفته بطريقة سليمة. ويعتبر الجهاز المناعي أحد الوسائل الدفاعية الأساسية للجسم ضد المرض. فهو يتعرف على الممرضات والخلايا السرطانية وغيرها من المواد الغريبة، ويهاجمها. ولمزيد من المعلومات عن وظيفة الجهاز المناعي في الجسم، انظر: كيف يقاوم الجسم الأمراض في هذه المقالة.

وتعتبر أمراض الحساسية مثل الربو وحمى القش والشَّري أكثر أنواع أمراض المناعة شيوعًا. وتحدث الحساسية عندما يصبح الجهاز المناعي حساسًا بدرجة غير عادية لإحدى المواد الغريبة. وتحدث عند أناس كثيرين حساسية ضد غبار الطلع أو غبار المنازل أو شعر الحيوانات أو الأغذية المختلفة. وعندما يتعرض المصاب بالحساسية لهذه المواد، فإن الجهاز المناعي يحدث به رد فعل. وتتراوح ردود أفعال الحساسية بين حدوث رشح في الأنف وتهيج في العينين عند ضحايا حمى القش، وبين حدوث ردود أفعال قاتلة عند الأشخاص الذين لهم حساسية ضد البنسلين وغيره من الأدوية. انظر: الحساسية.

وتتضمن بعض الأمراض الخطيرة ردود أفعال منيعة الذات. ويحدث رد فعل منيع الذات عندما يهاجم جهاز المناعة أنسجة الشخص نفسه. ففي أحد أمراض المناعة، الذي يسمى مرض الذأب الحمامي المجموعي، يهاجم جهاز المناعة الجلد والمفاصل، وفي الحالات الخطيرة يهاجم الكليتين والجهاز العصبي. ويعتقد بعض الأطباء أن التهاب المفاصل الرثياني والتصلب المتعدد، وهو من أمراض الجهاز العصبي، يتضمنان أيضًا ردود فعل منيعة الذات.

ويولد بعض الأطفال بقصور في الجهاز المناعي. ويعاني هؤلاء من العدوى المتكررة والخطيرة، وقد لا يعيشون أكثر من بضع سنوات إذا لم يتلقوا أدوية معينة أو علاجًا جراحيًا أو زرعًا لنقي العظم.


الأمراض النفسية البدنية. اضطرابات عضوية تحدث بسبب الضغط النفسي والتوتر. وتعتبر ضغوط العمل أو الدراسة والأعباء الاقتصادية والمشاكل العاطفية من بين الحالات العديدة التي يمكن أن تسبب التوتر. وبعض الناس يتعاملون مع الضغوط بالتحدث عن مشاكلهم مع الآخرين. وبعضهم الآخر يعرف كيف يُخفِّف الضغوط عن طريق الاسترخاء أو حتى بالبكاء، ولكن بعض الناس يحتفظون بالضغوط مكتومة بداخلهم، وهذا الكبت يمكن أن يؤدي في النهاية إلى أمراض عضوية. وتشمل الأمراض النفسية البدنية الشائعة صداع التوتر وآلام الصدر والذراعين والساقين واضطرابات المعدة والقروح. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الضغوط المكبوتة تضعف مقاومة الجسم للعدوى وللأمراض الأخرى. انظر: الإجهاد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمان نبض واحد
عضو متميز
عضو متميز
عمان نبض واحد


عدد المساهمات : 319
نقاط : 463
تاريخ التسجيل : 08/02/2010
العمر : 30

الأمراض غير المعدية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأمراض غير المعدية   الأمراض غير المعدية I_icon_minitimeالأحد مارس 21, 2010 2:05 am

شكراً
على
الموضوع
متميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأمراض غير المعدية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأمراض المعدية
» أسئلة عن الأمراض

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الصحي للأزهر بن علي :: منتدى المعلومات-
انتقل الى: