v دور المجتمع حول مكافحة الأيدز :
ü ما الذي ينبغي على أفراد المجتمع عمله ؟
1 ـ يجب أولا معرفة طرق العدوى وأن نكون على استعداد للإجابة على أسئلة الأبناء حول كل مايتعلق بهذا الموضوع وبصراحة وحسب الفئة العمرية المناسبة .
2 ـ إذا وجد مريض في محيط الأسرة ، يجب على المجتمع معرفة الظروف النفسية والصحية التي قد يمر بها وبالتالي الوصول لأفضل الطرق للتعامل معه ومساعدته لاجتياز هذه المحنة .
3 ـ السلوكيات القويمة المتمشية مع تعاليم الدين والقواعد الصحية العامة خير معلم ومرشد للأبناء .
4 ـ الحوار مع الأبناء .
ü كيفية الحوار مع الأبناء :
1 ـ صغار الأطفال من ( 5 - 8 ) سنوات :
في هذا السن يحب الأطفال أن يسألوا عن الولادة والزواج والموت، وربما يكونوا قد سمعوا عن الإيدز في برامج التلفزيون ويريدون السؤال. يجب طمأنتهم إلى أن الإيدز لا يصيب أحد نتيجة الإختلاط المعتاد في الشارع أو المدرسة أو النادي. وهذه فرصة جيدة لتوعية الطفل حول المبادئ الصحية البسيطة كالنظافة وتلوث الجروح إذا لم تلق العناية الواجبة .
2 ـ مرحلة المراهقة من ( 9 - 12 ) سنة :
في هذا السن تبدأ تغيرات المراهقة ويهتم الصبي بجسمه ومظهره ويجب أن يعرف ما الذي يعتبر سويا أو غير طبيعي وينبغي على الوالدين أن يتناولوا التطورات الجنسية في أحاديثهم مع أبنائهم وضرورة اجتناب السلوكيات المنحرفة التي تعرضهم للعدوى بأمراض جنسية وتوعيتهم حول طرق العدوى بفيروس الإيدز .
3 ـ ما بعد البلوغ من ( 13 – 19 ) سنة :
في هذه المرحلة يتعرض الأبناء لعوامل التشويش أو التناقض وعلى الوالدين أن يؤكدا لهم ضرورة الابتعاد عن السلوكيات المنحرفة والسيئة مع شرح قيم الأسرة ومبادئ الزواج وتقاليد الحياة العائلية وأنماط الحياة الصحية. ويجب أن يعرف الأبناء كيف أن السلوكيات المنحرفة فضلا على أنها أمور تحرمها الأديان وترفضها المجتمعات فإنها تؤثر على قدراتهم الذهنية وسلامة تصرفهم وبالتالي تعرضهم لعدوى الكثير من الأمراض بما فيها الإيدز .
ü ما الذي ينبغي أن تعلمه المرأة ؟
* تكرار الحمل للأم المصابة وإرضاع المولود رضاعة طبيعية يؤدي إلى ازدياد عدد الأطفال المصابين بالإيدز في العالم .
* على الوالدين أن يضربوا المثل الطيب من خلال سلوكهم .
* التأكد من تعقيم الأدوات المستخدمة في ثقب الأذان والختان والحقن وأدوات طبيب الأسنان والإبر الصينية وأدوات الوشم. ويفضل استخدام أدوات وحيدة الإستخدام، وإن لم تتوفر فيجب تعقيمها بغليها لمدة 5 دقائق على الأقل أو بغمسها في الكحول لمدة 15 دقيقة. أما الأدوات الشخصية مثل فرش الأسنان أو أمواس الحلاقة فلا يجب المشاركة بها بتاتا .
* التوعية الصحية عن المرض ضرورية ضمن الحدود المناسبة للفئة العمرية والمستوى التعليمي .
* تجنيب الأبناء الظروف التي قد تؤدي إلى تعاطي المخدرات بتشجيعهم على ممارسة الهوايات المختلفة وابعادهم عن رفقاء السوء .
v دور المدرسة حول مكافحة الأيدز :
ü عمل ورشة داخل المدرسة لتثقيف الأقران حول مرض الإيدز ، وهي كالآتي :
أولا ً : الهدف العام :
أن يصبح تثقيف الأقران الوسيلة الأساسية لرفع مستوى المعرفة ونشر الوعي وتعزيز السلوك الإيجابي وتغيير الاتجاهات والمعتقدات ذات العلاقة بالإيدز لدى طلبة المدارس .
ثانيـًا : الأهداف الفرعية :
* أن يتم تبني برنامج تثقيف الأقران في المدارس كنموذج يستخدم في كسر حاجز صمت وخفض الوصمة الاجتماعية والتمييز لدى الأفراد .
* أن يعتبر برنامج تثقيف الأقران كنموذج يستخدم في مجال التوعية حول مكافحة مرض الإيدز.
* الارتقاء بمبادرة تثقيف الأقران وتعميمها على جميع الطلاب .
ثالثـًا : فئات مثقفي الأقران :
* جماعة الصحة المدرسية
* مشرف جماعة الصحة المدرسية .
* ممرض الصحة المدرسية .
* أعضاء جماعة الصحة المدرسية
* الأخصائي الاجتماعي .
* معلم مادة التربية الإسلامية / الثقافة الإسلامية .
* الطلاب الكفؤوين .
رابعـًا : معايير اختيار الطالب مثقف الأقران :* أن يكون الطالب قادرًا على التواصل بشكل جدي وجيد مع الآخرين وتثقيفهم .
* أن يكون مستعدًا للعمل بشكل تطوعي .
* أن يكون طالبـًا في المدرسة التي سوف يعمل فيها خلال المشروع وأن يكون سكنه ضمن الحي أو الحارة التي يتوجه فيها إلى أقرانه .
* أن يكون مقبولا ً من قبل أقرانه في المدرسة أو الحي / الحارة التي سيتعامل معها .
* أن يكون متحمسـًا ومؤمنـًا بالقيم والعادات والتقاليد العمانية الأصيلة .
* أن يكون قادرًا على الحفاظ على سرية العمل وما ينتج عنه دون إصدار أحكام على الآخرين .
* أن يكون ملتزمًا وقادرًا على إطلاق نشاطات تثقيف الأقران والمشاركة فيها وتنفيذها .
* أن يكون سلوكه جيدًا وقناعته مترسخة ومواقفه حازمة فيما يختص بالمواضيع التي يتعرض لها في موضوع الأيدز والوقاية منه وأن يعطي مثالا ً جيدًا لأقرانه .
* أن يكون مستعدًا وقادرًا على اكتساب مهارات جديدة والتعلم حول الموضوع حسب الحاجة .
* أن تكون لديه القدرة والقناعة على مواصلة المساركة في برنامج تثقيف الأقران بعد تخرجه من المدرسة كمهارة حياة ونمط سلوكي توعوي .
خامسًا : مهام فريق مثقفي الأقران :* الالتزام بالمعايير والأسس المعتمدة لتنفيذ مشروع تثقيف الأقران حول مكافحة الايدز .
* توزيع الأدوار والمسؤوليات بين أعضاء فريق المدرسة .
* القيام بالعملية التثقيفية حول مكافحة الأيدز والوقاية منه ، كل مع قرينه الطالب مع الطالب ، والمعلم مع المعلم بأسلوب مهني وفني منظم .
* توثيق إنجازات مشروع تثقيف الأقران على مستوى المدرسة حسب الإجراءت التنظيمية لتنفيذ المشروع .
* التوسع في ضم أعضاء جدد لفريق المدرسة وتدريبهم على كيفية ممارسة عملية تثقيف الأقران.
* الاستفادة من جماعات الأنشطة المدرسية وبرامج الإرشاد والتوجيه الطلابي في دعم مشروع تثقيف الأقران .
* المتابعة المستمرة للإنماء المهني الذاتي في مجال تثقيف الأقران حول مكافحة الأيدز .
سادسـًا : وسائل التثقيف :وذلك عن طريق عدة وسائل ، وهي :
* العروض التقديمية ، ومرفقاتها : كـ( الحقائق – الصور – جداول البيانات )
* المجسمات .
* الندوات المحاضرات .
* الإعلانات والملصقات .
* خلفيات في جميع حواسيب المدرسة .
* عمل موقع ( منتدى خاص بالمدرسة )
v نصائح وتوصيات للمصاب بعدوى الايدز :
* الامتناع عن التبرع بالدم أو الأعضاء كالقرنية و الكلية و الحيوانات المنوية .
* الامتناع عن الجماع غير المشروع .
* الامتناع عن الحمل .
* إبلاغ طبيب الأسنان بمرضه عند مراجعته لعلاج أسنانه .
* استعمال الواقي الذكري مع الزوجة .
* غسل ملابسه الملوثة بالمفرزات التناسلية و استعمال المواد المنظفة .
* عدم استعمال الآلات الحادة التي يستعملها المصاب بالأيدز كالمقص و الشفرات و فرشاة الأسنان .
* إذا ما جرح يجب تضميد جراحه بنفسه أو إخبار من يقوم بتضميد جراحه .
* إذا نزف الشخص المصاب يجب إزالة الدم المنزوف عن المكان الذي وقع عليه و استعمال المواد القاتلة للفيروس مع أخذ الحيطة عند التنظيف .