أحمدمحمدحارب عضو جديد
عدد المساهمات : 96 نقاط : 277 تاريخ التسجيل : 09/02/2010 العمر : 30 الموقع : سلطنة الخشبة
| موضوع: " إرشادات للمرضى الذين يعانون من اضطراب في الصوت( البحة الصوتية ) " الثلاثاء مارس 16, 2010 6:18 pm | |
| إرشادات للمرضى الذين يعانون من اضطراب في الصوت ( البحة الصوتية ) اضطراب الصوت: هو أي تغير يطرأ على طبيعة الصوت المعتاد، وهذا يعني وجود مشكلة متعلقة بالحنجرة والأوتار الصوتية، ولابد على أثرها من مراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة، أو استشارة إخصائي علاج النطق واللغة. كيف يصدر الصوت؟ إن الأوتار الصوتية هي مكان إصدار الصوت في حنجرة الإنسان، وذلك نتيجة مرور الهواء الصاعد من الرئتين خلال القصبة الهوائية باتجاه الأوتار أو الثنايا الصوتية، ومن هنا فإن أي مرض أو خلل يصيب الأوتار الصوتية يؤدي إلى الإصابة باضطرابات الصوت . أسباب الاضطرابات الصوتية :
أسباب وظيفية: أي ليس لها أساس عضوي مثل: فقدان الصوت الهستيري. أسباب عضوية: وتنتج عن الأمراض التي تصيب الحنجرة وتشمل الأورام الخبيثة والأورام الحميدة وشلل أو ضعف الأوتار الصوتية واضطراب في إفراز الغدد والإصابات أو الضربات المباشرة على الحنجرة، بالإضافة إلى الاستخدام الخاطئ الذي يسيء إلى عمل الأوتار الصوتية والحنجرة، وفي هذه الحالة لابد من تدخل إخصائي علاج النطق واللغة لعلاج مشكلة الصوت، ومن السلوكيات الخاطئة التي تضر الأوتار الصوتية التكلم لفترات زمنية طويلة خصوصًا بصوت مرتفع، كثرة الصراخ، التكلم في الأماكن المليئة بالضوضاء، استخدام نغمة صوت غير طبيعية، تقليد بعض الأصوات، بالإضافة إلى سلوكيات أخرى غير لفظية مثل النحنحة والسعال المفرطين، الضحك بصوت مرتفع، البكاء بكثرة، التدخين، تناول الكحول. جميع السلوكيات الخاطئة السابقة تؤدي إلى تغيرات فسيولوجية وتركيبية للأوتار، حيث تنمو حبيبات على سطح الأوتار الصوتية، فأثناء الصراخ والتكلم بصوت مرتفع تصطدم الأوتار الصوتية ببعضها بقوة وعندما يتكرر هذا الاصطدام القوي مرات عديدة تظهر على سطح الأوتار الصوتية وحوافها أورام وانتفاخات تتحول إذا ما استمرت هذه السلوكيات السيئة إلى أكياس مليئة بالسائل، تصبح مع مرور الوقت حبيبات ليفية أكثر صلابة تسمى عقد صوتية
نصائح وإرشادات من اضطرابات الصوت الوظيفية:
افعل (سلوكيات بديلة لتجنب السلوكيات المؤذية) احتسي بعض الماء، ثم ابلع بشكل بطيء. تثاءب حتى تسترخي عضلات البلعوم. قل "ممم" حتى تشعر بوجود رنين (اهتزاز) في البلعوم والجيوب الأنفية. استخدم مؤثرات غير صوتية أو مرئية لجذب الانتباه (مثال: القرع على الطاولة). استخدم طرقًا غير صوتية من أجل إيقاف إزعاج الأطفال. استخدم طرقًا لعرض صوتك بشكل واضح (مثال: ارفع رأسك عند التحدث ولا تخفضه). اقترب من الشخص بحيث يسمعك دون الحاجة إلى الصراخ. حاول التقليل من الضوضاء الموجود. دائمًا تكلم أمام الشخص الذي تحدثه. اقترب من الشخص الذي يستمع إليك. انتظر حتى يهدأ الفصل/الجمهور. حاول إيجاد طرق غير صوتية لجذب الانتباه. استخدم مكبرات صوت عالية الجودة في المحاضرات العامة. احترم قدراتك وحدودك الصوتية. قلل من العادات المؤذية للصوت كالنحنحة وحبس النفس، والتكلم بسرعة، وعدم أخذ نفس قبل التحدث، التحدث بنبرة واحدة رتيبة. تجنب إصدار أصوات حادة أثناء رفع الأشياء الثقيلة، أو رفع الأثقال. بعد الانتهاء من التمارين الرياضية، انتظر حتى يستطيع جهازك التنفسي إصدار الأصوات باسترخاء. حافظ على قوة صوتك باستخدام نظام تنفسي مناسب بحيث تستمر النبرة وتتغير بشكل مناسب.اسمح لنبرتك الصوتية بالتغير أثناء الكلام. حافظ على استرخاء بلعومك أثناء الكلام.استخدم عضلات التنفس وانتظر تدفق الهواء لبدء الكلام، مثال قول "امم". تحدث ببطء، مع التوقف عند الحدود الطبيعية للكلام، بحيث يستطيع جسمك تجديد مخزون الهواء بشكل طبيعي، ودون ضغوط. اسمح لبدنك بأن يبقى متوازنًا ومسترخيًا بحيث يكون التنفس طبيعيًا، ويجب أن يتحرك قفصك الصدري وبطنك بحرية (التنفس البطني). حافظ على أسنانك العلوية والسفلية منفصلتين.اترك فكك يتحرك بحرية أثناء الكلام. إذا كان لابد من استخدام هذه الأصوات، تعلم طرق تساعدك على التخفيف من شد العضلات وإيذاء الصوت. اسمح لنبرة صوتك بأن تتغير بشكل طبيعي.حافظ على نمط معيشي صحي. حاول إراحة صوتك لمرات عديدة أثناء اليوم. أرح صوتك حينما تريح جسدك. تعلم التعرف على أولى علامات تعب الصوت.مثل: جفاف الحنجرة، شد العضلات، والبحّة.تعلم وسائل الوقاية من تعب الصوت. استشر طبيبك إذا شعرت بعلامات مثل هذه أو تغير صوتك لأكثر من بضعة أيام. حاول أن يكون الهواء نظيفًا وفيه نسبة رطوبة طبيعية. اشرب 8-10 أكواب من السوائل التي لاتحتوي على الكافيين، وزد على ذلك عند التمارين، أو عند شرب مواد تحتوي على الكافيين، حافظ على وجود رطوبة هواء تعادل 30%. لا تدخن. تعلم استخدام أوضاع جلوس مناسبة بحيث يكون الجذع والرأس منتصبين.
أما بالنسبة لأساليب العلاج فهي ثلاثة :
(1) العلاج الصوتي: أما الأساليب المتعلقة بعلاج الصوت فمن أهمها:
1- التخلص من الأساليب الضارة بالصوت والسلوكيات غير المرغوب فيها. 2- أساليب إعادة الحنجرة إلى وضعها الطبيعي من خلال التدليك والمساج. 3- تمارين الاسترخاء: وتعمل على تقليل الشد في عضلات الحنجرة بالإضافة إلى عضلات الرقبة. 4- تمارين خاصة بالأوتار الصوتية: حيث تعالج العضلات الداخلية التي تتحكم بنغمة الصوت وارتفاعه ونوعيته.
(2) العلاج الدوائي: إن العلاج الدوائي يحدد من قبل الطبيب مثلاً لتقليل ارتداد السوائل من البلعوم للحنجرة أو من المعدة للحنجرة، وهذا يحتاج لفترة ستة أشهر من العلاج المتواصل أو بناء على مايراه الطبيب مناسبًا.
(3) العلاج الجراحي: يقوم طبيب الأنف والأذن والحنجرة بإجراء جراحة للحنجرة للتخلص من الحبيبات أو الأورام في الحالات ا لمتقدمة حيث يقوم باستخدام المنظار الحنجري أثناء إزالتها، وبعد مرور 4-6 أسابيع ومع زوال أثر العملية يقوم إخصائي النطق واللغة بمساعدة المريض على استعادة صوته الطبيعي من خلال التدريبات الصوتية | |
|